داخل قلب هيكل مؤسسة آنا ليند تكمن قوة ديناميكية، يرمز إليها بصريا بالثلاثة وأربعين حصاة التي تزين شعارنا. تمثل كل حصاة صوتا ومنظورا متفرر دين متفرد، ومتصلة ببعضها البعض في نفس المساحة. يجسد هذا الشعار البصري بكل بفخر أكثر من 4500 عضو ينتمون لشبكات مؤسسة آنا ليند، مما يجعلها أكبر شبكة مجتمع مدني في المنطقة الأورومتوسطية. تضم شبكتنا مجموعة متنوعة من الكيانات والمنظمات المجتمعية والمؤسسات الأكاديمية والاجتماعية والإدارات المحلية ووسائل الإعلام وغيرها. يعكس تنوع أعضاء شبكاتنا تنوع مجالات خبراتهم التي تشمل الفنون والثقافة و التعليم وكل المجالات المتصلة بها.
لكل شبكة مفهومها الخاص للحوار بين الثقافات وتكون مساهمتها وفق ذلك المفهوم. هذا التنوع يعزز إيجاد الحلول الإبداعية للمشاكل ووضع استراتيجيات التنفيذ. نفس المقاس لا يناسب الجميع الحلول العامة لا تناسب الجميع، وهنا تكمن قوتنا، التي تتجسد في الابتكار و قابلية للتكيف، متجاوزين قيود والتنوع والجغرافيا.
معا، نجسد التعايش في الحياة العملية، و نخلق مجتمعا موحدًا برؤية مشتركة ونحتفل بكونه مجتمع غني بتنوعه.