Anna Lindh Foundation

برنامج شباب متوسطي فاعل

يمَكن برنامج شباب متوسطي فاعل (MYA) الشباب أن يصبحوا عوامل للتغيير الإيجابي وقادة يتحلون بروح المسؤولية من خلال إشراكهم في مجموعة من الأنشطة تتسم بالشمولية و عملية. يزود برنامج شباب متوسطي فاعل (MYA) الشباب بالأدوات التي يحتاجونها لإحداث التغيير التحويلي وتعزيز التعاون من أجل اتخاذ تدابير شاملة و مؤثرة  من شأنها تعزيز المواطنة الفاعلة والقيادة في صنع القرار وإدماج الشباب في جميع أنحاء المنطقة الأورومتوسطية.

لتحويل هذه الرؤية إلى واقع، يركز برنامج شباب متوسطي فاعل (MYA) على ملامح شخصية رئيسية لفئات من الشباب التي تجعل منهم ركائز أساسية في مجتمعاتهم وخارجها. وتشمل هذه الفئات الباحثين الشباب الذين ينتجون المعرفة، وقادة المجتمع المدني الشباب الذين يقودون التغيير على مستوى القاعدة، وأصوات الشباب المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي الذين يخلقون محتوى مؤثرا.

وتشكل هذه الفئات من الشباب نظاما قويا يربط بين البحث العلمي والعمل على المستوى القاعدي  والتأثير الإعلامي، مما يضمن  أن التحولات التي يقودها الشباب تستند إلى فهم راسخ وأن يكون لها تأثيرا حقيقيا.

الأنشطة

إبراز معرفة الشباب

تعزيز قدرة الباحثين الشباب على معالجة التحديات الأورومتوسطية بحلول مبتكرة قائمة على الأدلة. يعزز البرنامج مهارات التفكير النقدي والنقاش وحل المشكلات، ودعم إنتاج البحوث وضمان وصول نتائج عملهم إلى منظمات المجتمع المدني وصانعي السياسات.

الشباب التحويلي

تمكين قادة المجتمع المدني الشباب من تنفيذ المبادرات الشعبية التي تلبي احتياجات المجتمع المحلي في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز الإدماج من خلال مناهج مبتكرة. وتوفر هذه المبادرات المجتمعية التي يقودها الشباب فرصة للمشاركين لتبادل خبراتهم وتمكينهم هم ونظرائهم.

أصوات سردية مؤثرة

تمكين المؤثرين الشباب ليكونوا صوتا لجيلهم لإبداع محتوى وثيق الصلة بمنطقتنا المتوسطية وتطوير حملات التوعية على وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تنتج السرديات التحويلية أولا على المستوى المحلي ثم على المستوى الأورومتوسطي. وتركز هذه الأنشطة على تعزيز السرديات الإعلامية، وتوسيع نطاق تواصل الشباب مع المجتمع المدني، وزيادة الوعي بمواضيع الحوار بين الثقافات ذات الصلة.

الحوار بين الثقافات

إشراك القادة الشباب في المسارات التشاركية وحوارات صنع القرار السياسي في جميع أنحاء المنطقة الأورومتوسطية لتحسين مهاراتهم في مجال المناصرة وتعزيز الشعور بالتملك لدى الشباب تجاه سياسات وبرامج الاتحاد الأوروبي ومؤسسة آنا ليند وأصحاب المصلحة المعنيين. ويساهم هذا النهج التشاركي أيضا في إحداث تغيير تحويلي في الطريقة التي ينظر بها القادة الشباب إلى القيادة ويمارسونها، ويشجعهم على الانخراط في الحياة الديمقراطية وسد الفجوة بين صنع السياسات والمجتمع المدني.