قصتنا
تأسست مؤسسة آنا ليند (ALF) في عام 2005 وولدت من الرؤية التي أرساها عملية برشلونة. عملية برشلونة مبادرة أُطلقت في عام 1995 وتمكنت من تغيير العلاقات الأورومتوسطية تغييرا جذرياً ومثلت هذه المبادرة نقطة تحول، حيث جمعت بين الاتحاد الأوروبي و12 بلدا من جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط في المؤتمر الأورومتوسطي الأول. وكانت الشراكة الأورومتوسطية الناتجة عن المبادرة تهدف إلى بناء مساحة مشتركة من السلام والاستقرار والازدهار المشترك والحوار بين الثقافات والحضارات.
يقع المقر الرئيسي لمؤسسة آنا ليند في قلب البحر الأبيض المتوسط في مدينة الإسكندرية وتسعى المؤسسة لتحقيق أهدافها كمنظمة حكومية دولية تجمع كيانات المجتمع المدني والمؤسسات والحكومات وصناع التغيير من جميع أنحاء المنطقة الأورومتوسطية. خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، توفر مؤسسة آنا ليند مساحات للشعوب للتلاقي والتعلم والتعاون حول الموضوعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك. تبني مؤسسة آنا ليند شبكات هادفة تحول الحوار إلى فعل مما يخلق تأثيرا مضاعفا يقوي الأفراد والمجتمعات، وينشر التغيير الإيجابي من خلال تبادل المعرفة والخبرات، في جميع أنحاء المنطقة حيث يتم الاحتفاء بالتنوع وتحظى كل الآراء بالتقدير.
القيم المشتركة
المساواة واحترام التنوع
نحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية والتنوع الثقافي
نتحدى تحيزنا وندين السلوك القائم على التنميط
نحتفل بهوياتنا ونحتفي بالجذور المتنوعة لشبكاتنا
نسعى جاهدين لتحقيق تكافؤ الفرص، بغض النظر عن العرق أو العراقيل الجسدية والعقلية أو المعتقدات الشخصية أو الدينية
التضامن والتعاطف
نقف ضد أي فعل جسدي أو عقلي يؤدي إلى الضعف
نشجع روح التسامح وندعو لاتخاذ تدابير متنوعة لتشجيع الحوار بين الثقافات
نسهل إجراءات التعاون عبر الحدود، ونجسد الإدماج على أرض الواقع، ونحارب التمييز بجميع أشكاله
المساءلة والشفافية
نعتمد ممارسات عادلة وقابلة للمراقبة تضمن بيئة عمل شفافة وخاضعة للمساءلة في المؤسسة وشبكاتها
نتعامل مع الآخرين بطريقة عادلة وشفافة ومحترمة
نشارك في الأنشطة التي تدعم مهمة المؤسسة وتعزز تأثير شبكاتها.
نهجنا
يجمع نهجنا بين المشاركة التشاركية والحلول المبتكرة، مما يعزز بيئة تساهم فيها وجهات النظر المتنوعة في إحداث تأثير هادف.
النهج التشاركي
نشجع النهج العملي ونضمن الوصول الكامل لأعضائنا على مستوى القاعدة إلى الموارد والمعلومات وعملية صنع القرار
نسعى جاهدين لتحقيق التوازن الجغرافي في أعمالنا، وإشراك جميع مناطق المؤسسة بالتساوي حيثما أمكن
نحن نسعى جاهدين لدمج الإجراءات التي تراعي القضايا الشاملة وتعزيز قدرات أصحاب المصلحة والمستفيدين النهائيين
إقرار الأساليب المبتكرة و الإبداعية
نشجع وندعم كل المبادرات التي تعزز الإبداع والابتكار
نعتمد نُهُجا صديقة للبيئة تدعم بناء مستقبل مستدام وشامل
نحن نسعى جاهدين لدمج الإجراءات التي تراعي القضايا الشاملة وتعزيز قدرات أصحاب المصلحة والمستفيدين النهائيين
نطمح إلى بدء التعاون مع الشركاء من ذوي الخبرات المتنوعة، واعتماد نهج متعدد القطاعات بهدف الحفاظ على تأثير المؤسسة وضمان مضاعفة النتائج المحققة
كيف تعمل المؤسسة
تعتمد مؤسسة آنا ليند خطط عمل تمتد على سنوات عدة، تحتوي على برامج و مبادرات محددة التي تترجم مهمة المؤسسة على أرض الواقع. هذه البرامج والمبادرات هي نتيجة عمل تشاركي شامل يجمع مختلف أصحاب المصلحة. أصحاب المصلحة الرئيسيين لدينا:
الحكومات الممثلة في مجلس المحافظين
منظمات المجتمع المدني من خلال الشبكات الوطنية
الخبراء الفنيون والأكاديميون، جزء من المجلس الاستشاري
الجهات المانحة والمساهمون الرئيسيون
يساعدنا هذا النهج التعاوني على تعزيز عملنا، وتعزيز قدرة شبكات المجتمع المدني، وتعميق مساهمتنا في الإطار الأورومتوسطي لضمان أن تكون جهودنا شاملة ومؤثرة. وهذا أيضا بمثابة تذكير بأن التأثير الحقيقي لا تحققه مجموعة أو كيان واحد بمفرده، بل يتطلب الأمر مساهمات مشتركة من المجتمع المدني والمؤسسات والحكومات، والعمل معا لتحقيق الأهداف المشتركة.
الهيكل
مجلس المحافظين
الشبكات الوطنية
تملك مؤسسة آنا ليند 43 شبكة في جميع أنحاء المنطقة الأورومتوسطية تضم أكثر من 4500 عضو، مما يجعلها أكبر شبكة مجتمع مدني في المنطقة الأورومتوسطية. يقود شبكة كل بلد رئيس يلعب دورا رئيسيا في توجيه وحشد الأعضاء على المستوى الوطني. يعمل رؤساء الشبكات لدينا كحلقة وصل أساسية بين المنظمات الشعبية القاعدية وإطار مؤسسة آنا ليند الأوسع. ينفذ كل رئيس شبكة أنشطة تتوافق مع مهمة المؤسسة وأهدافها، مما يعزز التعاون بين الأعضاء ويسهل تبادل المعرفة.
وبالإضافة إلى جهودهم التنسيقية، يسعى رؤساء الشبكات جاهدين إلى خلق فرص قيمة للتعاون داخل شبكتهم وشبكات أخرى. كما أن رؤساء الشبكات مطالبون بمناصرة أعضاء شبكاتهم لضمان إسماع إن صوت المجتمع المدني يصل لكل المستويات المؤسسية.
المجلس الاستشاري
المجلس الاستشاري هيئة مؤثرة للغاية تتكون من أفراد بارزين من خلفيات متنوعة. ويثري المجلس مؤسسة آنا ليند بخبرات من الأوساط الأكاديمية والثقافية والإعلام غير ذلك. يقدم هؤلاء الخبراء رؤى وتوصيات قيمة لتوجيه أنشطة المؤسسة وتقديم المشورة لمديرها التنفيذي والحكومات الأعضاء على المستوى الاستراتيجي.
رئيس المؤسسة
رئيس مؤسسة آنا ليند هو القوة الدافعة لتحقيق مهمتنا، حيث يضطلع بالقيادة الاستراتيجية ويمثل المؤسسة على أعلى مستوى. يعمل الرئيس بشكل وثيق مع مجلس المحافظين والمجلس الاستشاري والمدير التنفيذي للمساهمة في تحقيق أهداف المؤسسة لتعزيز الحوار بين الثقافات من خلال التبادل الفكري والثقافي والمجتمع المدني.
أمانة العامة لمؤسسة آنا ليند
أمانة العامة لمؤسسة آنا ليند هي الهيئة التنفيذية للمؤسسة المسؤولة عن ترجمة رؤيتها إلى فعل. ويرأسها المدير التنفيذي الذي يعينه مجلس المحافظين. يشرف المدير التنفيذي على تنفيذ برامج المؤسسة ومبادراتها، مما يضمن توافقها مع مهمتها وأهدافها. يضطلع المدير التنفيذي إلى جانب فريق متخصص بدور حاسم في تنسيق الجهود داخل المؤسسة، وإدارة العمليات اليومية، والحفاظ على دورها كجسر متين يشجع المعرفة، و يحفز الإنجاز، ويوحد الثقافات. ويتحقق كل ذلك من خلال الحوار الهادف وتقوية الروابط بين الحكومات والمجتمع المدني.
صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي
الرئيس
منذ عام 2021، تشغل صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي منصب رئيسة مؤسسة آنا ليند، مما يعزز مكانة المؤسسة كجسر قوي بين الحكومات والمجتمع المدني والقادة الثقافيين وجميع أولئك الذين يستثمرون في مستقبل المنطقة الأورومتوسطية، مما من شأنه أن يؤدي إلى التعاون المثمر. الأميرة ريم حاصلة على شهادة من كلية الصحافة بجامعة كولومبيا ودرجة الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة السوربون. قبل اطلاعها برئاسة المؤسسة، كان للأميرة ريم إسهامات بارزة في صناعة الإعلام. إذ أسست معهد الإعلام الأردني في عام 2007، جاعلة منه مركزا عربيا متميزا لتدريب الصحفيين. بالإضافة إلى ذلك، كانت عضوا في مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام منذ عام 2005 وشغلت منصب رئيس مهرجان عمان السينمائي الدولي “AIFF” (أول) منذ عام 2017. ولقد ساهمت مسيرة الأميرة ريم المتنوعة ورؤيتها العالمية في تشكيل التزامها بتعزيز الحوار بين الثقافات. وهي واعية تمام الوعي بالقوة التحويلية للفن والثقافة في مد الجسور وتعزيز المجتمعات. تعكس قيادتها الحكيمة لمؤسسة آنا ليند تفانيها في تعزيز السلام والتفاهم والاحترام بين المجتمعات المتنوعة في المنطقة الأورومتوسطية.
جوزيب فيريه
المدير التنفيذي
يشغل جوزيب فيريه منصب المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند منذ عام 2021. متسلحا بأكثر من 15 عاما من الخبرة في تصميم وإدارة المشاريع البحثية الموجهة نحو السياسات، يمتلك خبرة واسعة في التعاون الإنمائي وإدارة الشبكات. وقد أهلته مسيرته المتنوعة لمواجهة التحديات المعقدة لتعزيز الحوار والتفاهم في المنطقة الأورومتوسطية.
طوال حياته المهنية، قام جوزيب بتنسيق العديد من المنشورات التي تركز على القضايا الرئيسية ضمن الأجندة الأورومتوسطية، مما يعكس التزامه بتعزيز الخطاب المستنير. وقد قد تخللت مسيرته المهنية محطات عدة، منها منصب المدير العام للمعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط من 2017 الي 2021 والمدير التنفيذي من 2007 إلى 2021.
قبل توليه منصبه في المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، شغل جوزيب خطة المدير العام للفرع الإسباني للمؤسسة الأفريقية للطب والبحوث (AMREF) من 2004 إلى 2006. تشمل مسيرته مناصب عدة مثل رئيس بعثة التعاون الدولي الإسباني في موريتانيا ومنسق البرامج في مكتب التعاون الفني بالسفارة الإسبانية في المغرب.
تساهم مسيرة جوزيب الحافلة في مجال التنمية والتعاون، جنبا إلى جنب مع تفانيه في التعاون الثقافي، مساهمة فعالة في تعزيز مهمة وتحقيق أهداف مؤسسة آنا ليند.
تعرف على فريقنا
تتكون الأمانة العامة لمؤسسة آنا ليند من موظفين متفانين للغاية من جميع أنحاء المنطقة الأورومتوسطية يوحدهم هدف مشترك: تعزيز الحوار والتعاون في المنطقة. إن خلفياتنا وخبراتنا المتنوعة تثري عملنا، وتعكس القيم التي نؤمن بها والمجتمعات الشاملة التي نطمح إلى تعزيزها في منطقتنا.