جمع مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي: تطلعات إلى الوحدة والتنوير"، الذي عُقد برعاية الأمير الحسن بن طلال، قادةً دينيين مسيحيين ومثقفين مسلمين ومسيحيين بارزين. وركزت المناقشات على تعزيز الوحدة والتجديد والحوار في منطقة المشرق.

أكد الأمير الحسن على أهمية إحياء قيم النهضة العربية، وتعزيز الحوار الإقليمي، وبناء رؤية مشتركة قائمة على الاستقرار والتعاون. ودعا إلى إيجاد منصات شاملة للتواصل والتفاهم المتبادل.

وأدان المؤتمر بشدة العنف المستمر في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك تدمير البنية التحتية المدنية والهجمات على أماكن العبادة. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني، كما أدان الهجمات على الأماكن المقدسة في القدس.

وشملت التوصيات الرئيسية ما يلي:

تعزيز العلاقات بين الأديان من خلال الحوار الإسلامي المسيحي، وتوسيع نطاق المبادرات القائمة، مثل وثيقة الأخوة الإنسانية.

إصلاح المناهج التعليمية لتعزيز قيم الحوار والتعايش والاحترام المتبادل. تعزيز المواطنة الشاملة والوحدة بين جميع طوائف المنطقة.

الاعتراف بالتنوع في المشرق العربي كقوة، وحثّ حكومات المنطقة على اعتماد تشريعات تدعم الإدارة السلمية لهذا التنوع.

اقتراح إنشاء "برلمان للثقافات" ليعكس أصوات شعوب المنطقة ويحمي الأجيال القادمة.