نظّمت جمعية الألفية الثالثة للتنمية والتضامن والتعاون، ما بين 22 و25 ماي 2025 بمدينة تطوان،
ملتقى الثقافات الوطنية والتنمية والتراث – دورة 2025، تحت شعار:
"الثقافات الوطنية جسر للتسامح والتعايش".

وقد جاء تنظيم هذا الملتقى احتفاءً بعدد من المناسبات الدولية، من بينها: يوم أوروبا واليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية.

تضمّن البرنامج العام للملتقى مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، من أبرزها:

معرض جماعي للفنون التشكيلية،

أمسية شعرية وزجلية بمشاركة شعراء من المغرب وإسبانيا،

ندوة فكرية حول موضوع الثقافات الوطنية، عُرضت خلالها تجارب متبادلة بين المغرب وإسبانيا،

تكريم عدد من الشخصيات الثقافية والفنية من البلدين.

ومن أبرز توصيات هذا الملتقى:
أ – إحداث المرصد المتوسطي الدولي للثقافات الوطنية والتراث.
ب – إحداث المرصد المتوسطي للجمعيات والهيئات المانحة والداعمة.

شارك في هذا الملتقى عدد من الفاعلين الجمعويين، والفنانين، والأدباء، والصحفيين.

ويهدف هذا اللقاء إلى الاحتفاء بالتنوع الثقافي المغربي، مع التركيز على الروافد الثقافية التي أسهمت في تشكيل الهوية المغربية، وذلك في ظلّ وعي متزايد بأهمية الحفاظ على التراث كرافعة للتنمية المحلية ووسيلة لتعزيز الجاذبية الترابية للمغرب.